زراعة القمح
زراعة القمح / الوصف النباتي
القمح نبات عشبي حولي يتبع الفصيلة النجيلية ويتكون من الأجزاء الآتية
1 -
الجذر
يتكون المجموع الجذري من مجموعتين من الجذور ، الأولى الجذور الجنينية وتخرج من
الجنين عند الإنبات والثانية مجموعة الجذور العرضية وتنشأ من عقد الساق السفلي
وينشأ على كل شطاي ( فرع ) مجموعه الجذري الذي يمده باحتياجاته الغذائية والماء ،
ويشغل المجموع الجذري نحو 60 – 80 سم العليا من الأرض ويتركز في الطبقة العليا .
وينحصر نمو الجذور في منطقة تمتد نحو 10 مم خلف قمة الجذر وتختلف سرعة امتداد
الجذور كثيرا أثناء النمو ، حيث تكون السرعة كبيرة أثناء فترة اعتماد البدرات على
الغذاء المخزن بالحبوب . تؤثر كثير من العوامل على نمو المجموع الجذري وتتوقف نسبة
وزن المجموع الجذري إلى المجموع الهوائي على كثير من العوامل وعموما تزداد نسبة وزن
الجذور إلى وزن المجموع الهوائي بانخفاض درجات الحرارة وبازدياد شدة الإضاءة
وبازدياد الإجهاد المائي وبنقص محتوى النيتروجين في الأرض . وتختلف أوراق النبات
فيما بينها بمقدار ما تساهم بة في إمداد المجموع الجذري بالغذاء وتعتبر الأوراق
السفلى على نبات القمح المصدر الرئيسي لإمداد المجموع الجذري بنواتج الأيض .
2 -
الساق
اسطوانية قائمة ناعمة أو خشنة جوفا باستثناء العقد ، ويوجد نخاع لين بسوق القمح
الذكر والقمح الترجيدام ويختلف ارتفاع نبات القمح اختلافا واسعا بين الأصناف إذ
يبلغ نحو .3 متر في الأصناف القصيرة جدا ونحو 1.5 متر في الأصناف الطويلة . تتكون
الأشطاء من البراعم الموجودة بآباط الأوراق على العقد التاجية أسفل سطح الأرض وتنشأ
الأشطاء من البرعم الثاني والثالث عادة أو من براعم أعلى من ذلك بينما يظل البرعم
في إبط الريشة ساكنا ثم يموت وتتكون أشطاء من البراعم القاعدية على الأشطاء ويسمى
هذا النظام من التفريغ بالتفريغ القاعدي ، ويتراوح عدد أشطاء القمح من 30 إلى 100
شط ويؤثر على ذلك كثير من العوامل وأهمها السلف وخصوبة الأرض وكثافة النباتات وشدة
الإضاءة ويحمل النبات عموما 2 إلى 3 أشطاء تحت ظروف الحقل المزدحمة . ولا تستقل
الأشطاء عن آبائها في تغذيتها إلا بعد تكوين ثلاثة أوراق بالغة حيث يكون قد تكون
مجموع جذري عرضي عند قاعدة الشط . تتكون الساق من 5 إلى 7 سلاميات مغلفة بأغماد
الأوراق لتوفير الحماية للساق أثناء النمو ، ويختلف أطوال السلاميات على طول النبات
ويزداد طولها من السلامية السفلى إلى السلامية العليا وتشكل السلامية العليا للساق
نحو نصف ارتفاع النبات.
3 -
الورقة
توجد ورقة واحدة عند كل عقدة تتكون الورقة الخضرية من غمد كامل من أسفل ومنشق على
طوله من الجهة المقابلة للنصل ، ويحيط الغمد تماما بالنصل ، والنصل ضيق إلى رمحي
شريطي والطرف مستق ويوجد لورقة القمح زوج من الأذينان عند قاعدة النصل إذ يوجد أذين
على كل جانب .
4 -
النورة
سنبلة تحمل 10 إلى 30 سنيبلة ويتراوح طولها بين 5 إلى 12.5 سم والسنيبلات فردية
جالسة عند نهاية كل سلامية مرتبة بالتبادل على محور السنبلة ، السلاميات ضيقة عند
القاعدة وعريضة عند القمة مما يجعل شكل النورة متعرجا .
5 -
الحبة
بره بيضيه يمتد مجرى بوسط الحبة من القمة إلى القاعدة بالجهة الباطنية للحبة محدبة
من السطح الزهري والغلاف ألثمري مجعد على الجنين ويتراوح عدد الحبوب السنبلية من 25
إلى 30 حبة
التسميد
تستجيب نباتات القمح في مصر للتسميد النيتروجين وتزداد كمية المحصول بإضافة
النيتروجين ولتوقف الكمية اللازم إضافتها على خصوبة الأرض والظروف الحرارية للمنطقة
والدورة الزراعية والظروف البيئية والصنف ، وكان المزارع يكتفي فيما مضى بإضافة 30
– 40 كجم من النيتروجين للفدان في الأصناف المصرية الطويلة ثم جيزة 155 وغيرها غذ
تتعرض النباتات للرقاد بزيادة كميات النيتروجين المضافة عن ذلك ، ويضاف اليوم
للأصناف الكثيرة مثل سخا 8 والأصناف المكسيكية مثل شناب 70 قدرا من النيتروجين
يتراوح بين 70-90 كجم للفدان ، ويضاف النيتروجين في صورة سماد نترات الكالسيوم أو
سلفات النشادر أو نترات الأمونيوم أو اليوريا ولقد وجد بعض الباحثين أفضلية إضافة
كبريتات النشادر عن اليوريا وعن نترات الكالسيوم ، كما وجد البعض الآخر أفضلية
نترات الكالسيوم عن اليوريا ويضاف السماد النيتروجين لمحصول القمح في مصر أساسا
بنثره قبل ريه المحياة وقد يضع 2 على 3 إلى 3 على 4 كمية السماد النيتروجين عند ريه
المحياة والجزء الباقي عند الري الثالثة للسدة الشتوية . وتكفي كمية الفسفور
والبوتاسيوم بأراضي الوادي في مصر احتياجات نباتات القمح إلا انه وجد استجابة
الأصناف الكثيرة للفسفور ولهذا ينصح بإضافة نحو 15 – 20 كجم للفدان من الفسفور ،
ويضاف الفسفور في صورة سماد سوبر فوسفات الكالسيوم تضاف أثناء إعداد الأرض للزراعة
. وعند توافر الأسمدة البلدية يفضل نثر 10 – 20 متر مربع من السماد للفدان أثناء
إعداد الأرض للزراعة وقبل الحرث مباشرة وينبغي تقليل كمية الأسمدة المعدنية المضافة
تحت هذه الظروف.
الحصاد
تنضج نباتات القمح في مصر بعد 160 إلى 180 يوما من الزراعة ويتوقف ذلك على المنطقة
والصنف وميعاد الزراعة وخصوبة الأرض وغير ذلك من العوامل وتتميز علامات نضج القمح
بجفاف واصفرار النباتات من أوراق وسوق وسنابل وتصلب الحبوب وسهولة فرط السنابل .
ينضج القمح مبكرا في الوجه القبلي حيث تنضج النباتات في آخر شهر ابريل ويتأخر النضج
نوعا في الوجه البحري إلى أواخر مايو . وتمتد التهيئة للأزهار حتى تمام النضج
وتنقسم مرحة النمو ألثمري إلى أطوار وهي طور تكوين السنابل وطور الإزهار وطور
البلوغ ويمتد طور البلوغ من 60 – 90 يوما وتنتقل المواد الغذائية أثناء هذا الطور
من الأوراق والسوق الأشطاء إلى الحبوب النامية وتحدث تغيرات متعددة أثناء مرحلة
تكوين الحبوب وهكذا يمكن تقسيم طور البلوغ أو طور تكوين الحبوب إلى أربعة أطوار
هامة وهي
طور النضج اللبني
: تتميز النباتات في هذا الطور باصفرار الوراق السفلى مع إبقاء الأوراق العليا
خضراء وتلون الحبوب بلون أخضر وامتلاء الحبوب بعصير مائي به كثير من حبيبات النشاء
مع سيلان عصير مائي من الحبوب عند الضغط عليها
طور النضج الأصفر:
ويسمى هذا الطور النضج ألعجيني وتتميز النباتات فيه باصفرار الأوراق والسنابل
والحبوب وبامتلاء الحبوب بمحتوى عجيني لين وبالقوام الطري للحبوب .
طور النضج التام
:تتميز
النباتات في هذا الطور بلونها الذهبي ووصول الحبوب إلى أقصى حجم مع ازدياد صلابة
الحبوب وسهولة انفصالها من القنا بع ويحصد القمح عادة في هذا الطور .
طور النضج الميت
:
تتميز النباتات في هذا الطور بانطفاء لون القش وجفاف السوق وسهولة كسر السنابل .
تضم نباتات القمح بقطعها بالشر اشر قريبا من سطح الأرض في الصباح الباكر مع تجنب
الضم أثناء الظهيرة خوفا من انتشار الحبوب على أن تستبعد الحشائش أثناء الضم ثم
تربط النباتات في حزم بقطر 50 سم لكل منها ، وقد لا يلجأ الزارع إلى ذلك ثم تنقل
النباتات للأجران لدرسها وتذريتها وقد تضم النباتات بآلات خاصة وتضم النباتات وهي
مازالت زاهية اللون وحيث يتراوح محتوى الرطوبة بالحبوب ما بين 25 – 30 % عند الضم
بآلة الحصد والربط أو بتأخر إجراء الضم إلى طور النضج الأصفر وحيث يتراوح محتوى
الرطوبة بالحبوب من 13 – 14 % عند استخدام آلة الضم والدارس .
الدراس والتذرية
:
يقصد بالدراس تفكيك الحبوب عن بقية أجزاء النبات ويقصد بالتذرية فصل الحبوب بعيدا
عن القش وتدرس نباتات القمح بالمذراة واللوح ويتوقف العمل بها على وجود الرياح أو
النورج وتتميز هذه الطريقة بارتفاع مقدار الفقد في كمية المحصول . وتذرى نباتات
القمح بعد درسها في مصر على نطاق واسع بآلة التذرية اليدوية وتتركب هذه الآلة من
قادوس له باب أسفله أربعة غرابيل تنظيف منحدرة انحدارا خفيفا مع وضع أوسع الغرابيل
ثقوبا إلى أعلى وأضيق الغرابيل ثقوبا إلى أسفل مع وجود مروحة أمام غرابيل التنظيف
ويوجد غربالان للتقسيم وسطح انزلاق أسفل غرابيل التنظيف . وأثناء سقوط أجزاء
المحصول المدروس من القادوس فوق غرابيل التنظيف تقذف المروحة تيارا من الهواء على
المحصول فيقذف التراب والتبن بعيدا عن الآلة وتسقط الحبوب فوق الغرابيل التي تهتز
أثناء تشغيل الآلة ويحجز الغربال العلوي الأجسام الكبيرة كالقصلة والحصى حيث تسقط
من نهاية الغربال المنحدرة وهكذا تمر الحبوب حتى تسقط من غربال التنظيف الرابع على
سطح انزلاق تنزلق عليه الحبوب إلى غرابيل التقسيم ويفصل غربال التقسيم العلوي
الحبوب الكبيرة والسفلي الحبوب الصغيرة .
المقاومة
الحشائش
تنتشر في حقول القمح الحشائش الشتوية وتنقسم إلى مجموعتين رئيسيتين وهي مجموعة
الحشائش العريضة الأوراق مثل الحندقوق والجلبان الشيطاني والدحريج والنقل المر من
الفصيلة البقولية والزربيح من الفصيلة الرمرامية والكبر من الفصيلة الصليبية
ومجموعة الحشائش النجيلية وأهمها الصمة والزمير وتنتشر في حقول القمح بمصر حشائش
معمرة عريضة الأوراق مثل العليق ، وتتنافس الحشائش مع محصول القمح على الماء والضوء
والعناصر الغذائية ويتوقف مدى الضرر الذي تحدثه الحشائش على كثافتها وأنواعها
والفترات التي تنتشر أثنائها من حياة القمح .
وتتعدد طرق مقاومة الحشائش بالقمح وأهمها ما يلي
1 - إتباع الدورة الزراعية المناسبة
2 - إزالة الحشائش المختلفة من المحصول السابق
3 - الزراعة بالطريقة الحرث في الأراضي التي يكثر فيها انتشار الحشائش
4 - نقاوة الحشائش باليد عندما يبلغ ارتفاع النبات 15 – 20 سم إلا أن هذه تعد طريقة
غير مرضية لزيادة عدد الأولاد اللازمين لهذه العملية ولصعوبة اقتلاع الحشائش
الصغيرة باليد ولحدوث أضرار كبيرة لنبات القمح
5 - المقاومة الكيماوية تتعدد المبيدات العشبية التي ينصح باستخدامها في مقاومة
الحشائش لمحصول القمح .
الحشرات
يصاب القمح بكثير من الحشرات وتنتشر حشرات معينة في بعض فترات نمو محصول القمح كما
يلي
حشرات تصيب القمح في الأطوار المبكرة من نموه
1 - الدودة القارضة ( نوفمبر وديسمبر )
2 - الحفار قبل الإنبات
3 - الجعل الأسود ( ديسمبر ويناير )
4 - المن
حشرات تصيب القمح في الأطوار المتقدمة من نموه
1 - دودة سنابل القمح ( البداية في ديسمبر وجفاف السنابل في مارس ) .
2 - المن ( قبل وأثناء طرد السنابل )
3 - دبور الحنطة المنشاري ( مارس وابريل )
4 - تربس القمح ( ابريل )
5 - حشرات المخازن
6 - سوسة الأرز
7 - سوسة المخزن
8 - ثاقبة الحبوب الصغرى
9 - خنفساء الدقيق
10 - خنفساء الكرل
11 - خنفساء تروجودرما
12 - خنفساء سورينام
13 - فراش الأرز
14 - فراش جريش الذرة
ويمكن مقاومة هذه الحشرات كما يلي
الحفار
:يقاوم
بإضافة الطعم السام ( فوسفيد الزنك جريش الذرة بنسبة 5 100 ) بمعدل 10 – 15 كجم
للفدان .
الدودة القارضة
: تقاوم
بنثر الطعم السام ( أخضر باريس النخالة بنسبة 1 : 5 ) المبلل بالماء أثناء الغروب
كما تقاوم بالري بالماء والبترول
دودة سنابل القمح
: تقاوم بالتبكير بالزراعة ومقاومة الحشائش
المن
:
تقاوم بالزراعة في الميعاد المناسب بالصنف الملائم
دبور الحنطة المنشاري
:
يقاوم بالزراعة المبكرة للأصناف السريعة النضج مع حرق بقايا النباتات المصابة
التربس
:
ينصح بمقاومته بالأصناف المبكرة للنضج مع الاعتناء بالتسميد .
حشرات المخازن
:
تقاوم بإتباع ما يلي
1 - تنظيف آلات الدراس والغربلة ميكانيكيا
2 - تطهير آلات الدراس والغربلة كيماويا بمادة د د ت زيتي 5 % مع الماء
3 - تنظيف المخازن ميكانيكيا مع حر المخلفات وسد الشقوق
4 - تطهير المخازن كيماويا بمادة د د ت أو سادس كلوريد البنزين أو اللاثيون
5 -
حفظ
الحبوب غير المصابة بقاتل سوس بمعدل 1.5 كجم للإردب وفي حالة إصابة الحبوب ينبغي
تجهيز الحبوب
أولا
الأمراض النباتية
تصاب نباتات القمح في مصر بكثير من الأمراض وأهمها أمراض الأصداء وهي الصدأ الأصفر
والصدأ البرتقالي والصدأ الأسود وأمراض التفحم وهي التفحم اللوائي والتفحم السائب
كما تصاب كذلك بالتبقيع الأسود والتبقيع السبتوري والبياض ألدقيقي .
صدأ الساق الأسود
تنتشر الإصابة بهذا المرض في الوجه البحري وبدرجة أقل في مصر الوسطى وتزداد نسبة
الإصابة بالمرض بزيادة عدد الريات وزيادة كمية الأسمدة النيتروجينية والزراعة
بالأصناف القابلة للإصابة بالمرض ويقاوم هذا المرض بالزراعة بالأصناف المقاومة له .
الصدأ الأصفر
تقل الأضرار الناشئة عن إصابة القمح بالصدأ الأصفر عن صدأ السقا الأسود وتظهر أعراض
الإصابة بالصدأ الأصفر قبل الأسود ، ويقاوم المرض بزراعة الأصناف المقاومة .
الصدأ البرتقالي
لا يحدث هذا الصدأ في مصر أضرار تذكر ويقاوم المرض بزراعة الأصناف المقاومة .
التفحم أللوائي
تنتشر إصابة القمح في مصر بالتفحم أللوائي وينتشر المرض في الوجه البحري ويندر
إصابة النباتات في مصر العليا
ويقاوم التفحم أللوائي باتخاذ الخطوات التالية
1 - زراعة الأصناف المقاومة
2 - الزراعة في أرض غير مصابة
3 - الزراعة المبكرة
4 - الزراعة بطريقة التعفير
5 -
الزراعة بتقاوي نظيفة مع نقع التقاوي غير النظيفة في محلول جير ميثان بنسبة 5% لمدة
15 دقيقة
التفحم السائب
تنتشر الإصابة بالتفحم السائب في أنحاء مصر ويقاوم كما يلي
نقع الحبوب المصابة في ماء درجة حرارته 20 – 30 درجة مئوية لمدة 4- 6 ساعات ثم تنقل
إلى ماء درجة حرارته 45 درجة مئوية لمدة دقيقة ثم ينقع في ماء ساخن درجة حرارته 45
– 52 لمدة 10 دقائق ثم تغمر الحبوب في الماء البارد ثم تنشر وتجفف
الديدان الثعبانية
يصاب القمح بالديدان الثعبانية وتظهر أعراض الإصابة عند ظهور السنابل وتتلخص في قصر
السنابل وزيادة سمكها وقتامه لونها مع تكون ثاليل بداخل القنا بع وتقاوم الديدان
الثعبانية بالزراعة بالتقاوي السليمة واستبعاد الثاليل من التقاوي بغربلتها أو
غمرها في محلول ملح الطعام 20 % ثم تغسل التقاوي بالماء العذب لإزالة الأملاح ثم
تنشر الحبوب وتجفف .
الري
يعتبر نبات القمح أقل حساسية لنقص الماء عن الأرز والذرة الشامية ، وأكثر حساسية
للماء في بعض فترات حياتها وأهمها فترة الإنبات وظهور البدرات وتمتد عشرة أيام
وفترة تكوين الأفرع القاعدية وتمتد نحو 15 يوما وفترة بدء تكوين ظهور الأزهار وتمتد
20 يوما وفترة تكوين الحبوب وتمتد نحو 15 يوما . وتبدأ ريه المحياة وهي الربة
الأولى عقب الزراعة بعد 25 إلى 30 يوما ثم تروى النباتات للمرة الثانية بعد شهرين
من المحياة وقبل السدة الشتوية في الزراعة المبكرة ، وبعد السدة الشتوية في الزراعة
المتأخرة ثم تروى النباتات للمرة الثالثة عند تمام طرد النابل تقريبا ثم ترش
النباتات في بعض المناطق للمرة الرابعة عند الطور اللبني والجيني وقد تروى في مناطق
أخرى ريه رابعة في الطور اللبني وريه خامسة في الطور ألعجيني للحبوب .
طرق الزراعة
يزرع القمح في مصر بطريقتين رئيسيتين وهما الزراعة العفير والزراعة الحراثي وتتعدد
طرق إضافة التقاوي في كل من هاتين الطريقتين
الزراعة العفير
يصد بالزراعة العفير وضع التقاوي الجافة في الأرض الجافة ثم الري وتوضع الحبوب في
الزراعة العفير 4 – 7 سم
وتفضل الزراعة العفير في الظروف التالية
1 - الأراضي الخفيفة
2 - الأراضي المحتوية على نسبة منخفضة من الأملاح الضارة
3 - التأخير في ميعاد الزراعة
4 - الأراضي القليلة الحشائش
وينصح بتجنب الزراعة العفير في الظروف التالية
1 - الأراضي المستوية السطح
2 - الأراضي الثقيلة المتماسكة
وتتميز الزراعة العفير بما يلي
توفير قدر من التقاوي يبلغ نحو 10 كجم للفدان عن الزراعة الحراثي نقص نسبة الإصابة
بمرض التفحم
العفير بدار
بعد تجهيز الأراضي للزراعة تبذر التقاوي في اتجاهين متباعدين لضمان انتظام توزيع
الحبوب في الأرض ، وفي الأرض الناعمة تبذر التقاوي بعد الحرث الأخيرة ثم تزحف الأرض
لتغطية التقاوي وتسوية سطح الأرض ، وفي الأرض الخشنة تبذر الحبوب بعد التزحيف ثم
تغطى الحبوب بلوح خفيف ثم تقسم الأرض إلى أحواض ثم تلف القني والبتون ثم تروى
الأحواض .
العفير والبذر بآلة التسطير
توضع الحبوب بآلة التسطير بعد تقسيم الأرض إلى شرائح على عمق من 2 – 4 سم وعلى
أبعاد 2-3 سم بين الحبوب وبعضها بالسطر ، وعلى أبعاد 15 سم بين السطر والآخر وهذه
الطريقة رغم عما تتميز بة غير شائعة الانتشار لعدم توافر أدوات التسطير .
العفير على خطوط القطن
طريقة محدودة الإتباع في بعض مناطق محافظتي الدقهلية والبحيرة ولا ينصح بإتباعها ،
وتتلخص هذه الطريقة في تقلع أحطاب القطن ثم تسليك الخطوط ثم تقام الجور بالمنقر أو
الأوتاد على جانبي الخط وعلى مسافة 1.5 سم بين الجور وبعضها ثم توضع الحبوب ثم تروى
الأرض.
العفير تحت الذرة
تتبع هذه الطريقة عند تأخير كسر الذرة الشامية ولا ينصح بإتباع هذه الطريقة لزيادة
كمية التقاوي ولنقص كمية المحصول لعدم إمكان خدمة الأرض جيدا في هذه الطريقة .
ثانيا :
الزراعة الحراثي
: يقصد بالزراعة الحراثي وضع التقاوي الجافة أو المبللة بالماء في الأرض المستحدثة
أي المحتوية على رطوبة مقدارها 50 إلى 60 % من قدرة حفظ الأرض للماء ، وتفضل
الزراعة الحراثي في الظروف التالية
1 - الأراضي الثقيلة 2 - الأراضي غير مستوية السطح
3 - الأراضي الكثيرة الحشائش 4 - الأراضي الخالية من الأملاح
5 - الزراعة في الميعاد المناسب
يؤخذ على الزراعة الحراثي ما يلي
1 - زيادة كمية التقاوي عن الزراعة العفير بمقدار 10 إلى 25 كجم للفدان
2 - عدم انتظام ظهور النباتات فوق سطح الأرض
3 - تأخير الإنبات عن الزراعة العفير
4 - انخفاض نسبة الإنبات في الأراضي المحتوية على نسبة مرتفعة نوعا من الأملاح
وتتعدد طرق الزراعة الحراثي وأهمها
الحراثي بدار
تروى الأرض ريه كدابة بعد حصاد المحصول السابق تحرث ثم تبذر الحبوب على الأرض وتزحف
وتقسم ثم تلف القني والبتون .
الحراثي تلقيط
يفيد إتباع هذه الطريقة عند إتباع الزراعة الحراثي في ظروف جفاف الأرض نوعا عند
استحداثها إذ تستقر الحبوب في هذه الطرية على عمق أكبر نوعا حيث تزداد نسبة الرطوبة
الأرضية وفي هذه الطريقة تروى الأرض ريه كدابة بعد حصاد المحصول السابق ثم تبذر
الحبوب تلقيطا خلف المحراث ثم تزحف الأرض ثم تقام القني والبتون ثم تلف .
عمق الزراعة
يزرع القمح عادة على أعماق تتراوح بين 4 – 7 سم ، وتوضع الحبوب على بعد أعمق في
الزراعة الحراثي عن الزراعة العفير ، كما يكون عمق الزراعة منتظما بآلة التسطير عما
إذا كانت الزراعة بالطريقة البدار . وتفيد زراعة القمح على عمق يزيد عن 5 سم في
إنبات الحبوب عند جفاف سطح الأرض ، وإذا كانت الزراعة بالطريقة الحراثي والأرض قد
جفت نوعا عند استحداثها فتفيد الزراعة على عمق كبير نوعا كالزراعة تلقيط خلف
المحراث لتوافر الرطوبة اللازمة للإنبات في هذه الأمكنة . وتؤدي الزراعة عميقا عن 4
سم إلى استخدام قدر كبير من المواد الغذائية المدخرة بالحبوب قبل ظهور البدرات فوق
سطح الأرض ولهذا تتميز البدرات المتكونة بضعف نموها .
كمية التقاوي
تتراوح تقاوي القمح من 40 إلى 80 كيلو جرام للفدان ويتوقف ذلك على كثير من العوامل
وأهمها الصنف وطرية الزراعة وميعاد الزراعة ونسبة الإنبات . تتراوح كمية التقاوي
بين 60 إلى 65 كيلو جرام للفدان للصنف شناب ، وبين 65 إلى 80 كيلوجرام للفدان للصنف
جيزة 155 وتزيد كمية التقاوي اللازمة للزراعة في الزراعة الحراثي عن الزراعة عفير
والبذر بآلة التسطير بمقدار 10 إلى 25 كيلوجرام للفدان كما تزيد كمية التقاوي كذلك
بانخفاض نسبة إنبات التقاوي . وينبغي الزراعة بتقاوي من تقاوي الصنف المحدد زراعته
بالمنطقة على أن يتميز بامتلائها وارتفاع مقدار النقاوة ونسبة الإنبات والخلو من
الأمراض .
تجهيز الأرض للزراعة
تحرث الأرض حرثا سطحيا بعمق نحو 15 سم وتتعدد المحاريث الملائمة لذلك وأهمها
المحراث البلدي والمحراث الحفار الآلي على أن تكون خطوط الحرث متقاربة بمرة أو
مرتين وعلى أن يكون اتجاه خطوط الحرث للمرة الثانية عموديا على خطوط الحرث للمرة
الأولى ، إذا كان الحرث لمرتين . تزحف الأرض بعد حرثها على أن تكون الزحافة ثقيلة
إذا كان بالأرض كثير من القلاقل ثم تقسم الأرض بإقامة القني والبتون على أن تكون
أبعاد الحرث 2 × 5 – 7 أمتار وتقسم الأرض إلى شرائح إذا كانت الزراعة بآلة التسطير
بحيث يساوي عرض الشريحة طول آلة التسطير أو ضعفها ثم تقسم الأرض بعد عملية التسطير
بإقامة القني والبتون .
الدورة
القمح محصول شتوي لهذا يقع في الدورة بعد المحاصيل الصيفية مثل القطن والذرة
الشامية والأرز وغيرها أو بعد بور سبقه محصول شتوي وتقع معظم المساحات المنزرعة
بالقمح في مصر بعد القطن والذرة الشامية والأرز ، ويمكن ترتيب إنتاجية محصول القمح
تنازليا حسب المحصول السابق إلى ما يلي : بعد بور سبقه بقول ، ثم بعد قطن ، ثم بعد
ذرة شامي ، ثم بعد أرز ، ويجود القمح عند زراعته بعد بور سبقه بقول مثل البرسيم
والفول لارتفاع محتوى الأرض من النيتروجين إذ تتحلل بقايا النباتات البقولية
والمتميزة بارتفاع محتوى البروتين أثناء الصيف ويصبح النيتروجين ميسرا لامتصاص
النباتات ويثبت النيتروجين الجوي بالأرض بفعل الكائنات الحية الدقيقة للأرض أثناء
فترة التبوير ولمقاومة الحشائش وإمكانية الزراعة المبكرة ولتوافر فترة كافية لخدمة
الأرض جيدا لزراعة محصول القمح. ولا تجود زراعة القمح عقب ذرة إذ يعني ذلك زراعة
محصول نجيلي خلف نجيلي آخر ولانتشار جذور محصول الذرة في مكان انتشار جذور محصول
القمح كما تقل إنتاجية محصول القمح بعد الذرة الصيفي لعدم توافر فترة كافية لخدمة
أرض القمح جيدا ، ولتأخير ميعاد الزراعة ولا تجود زراعة القمح بعد الأرز لإنهاك
الأرز للأرض إذ تقتضي زراعة الأرز توافر الماء على سطح الأرض بقدر يتزايد بتقدم
النباتات في العمر ويؤدي ذلك إلى فقد قدر كبير من العناصر الغذائية مع ماء الرشح
وإلى سوء الخواص الطبيعية للأرض
ميعاد الزراعة
يزرع القمح في مصر من منتصف شهر أكتوبر حتى نهاية شهر نوفمبر وتعتبر الأسابيع
الثلاثة الأولى من شهر نوفمبر أنسب مواعيد لزراعة القمح . يؤدي تأخير ميعاد الزراعة
إلى زيادة مقدار الاستهلاك المائي لارتفاع درجات الحرارة والإشعاع الشمسي الذي
يواجه النباتات في الزراعة المتأخرة عن الزراعة المبكرة . تؤدي الزراعة المبكرة إلى
طرد السنابل مبكرا قبل أن يتكون عدد كبير من الأشطاء للنبات ، وإلى نضج السنابل في
الجو البارد ، كما يؤدي تأخير الزراعة إلى تأخير ميعاد النضج وضمور الحبوب ونقص
كمية المحصول لتعرض الحبوب أثناء تكوينها لدرجات الحرارة المرتفعة . وتفيد الزراعة
المبكرة في مقاومة التفحم اللوائي وفي مقاومة بعض الحشرات مثل دبور الحنطة المنشاري
ودودة سنابل القمح والمن إذ أن الزراعة المتأخرة للقمح أكثر تعرضا للإصابة بالمن عن
الزراعة المبكرة . ويلجأ المزارع إلى إتباع
طرية الزراعة العفير عند التأخير في ميعاد الزراعة بينما تتبع الزراعة الحراثي في
المواعيد المناسبة
التربة الملائمة
لا تجوز زراعة القمح في الراضي الرملية أو الملحية أو القلوية أو الرديئة الصرف
ويعتبر الشعير أكثر تحملا للظروف الأرضية السيئة عن القمح ولهذا يلجأ المزارع إلى
تخصيص الأرض الجيدة من مزرعته لزراعة القمح والأرض الضعيفة لزراعة الشعير ، وتجود
زراعة القمح في الأراضي الصفراء والطينية الصفراء والطينية الخصبة جيدة الصرف .
الجو الملائم
لا تجوز زراعة القمح في الجو الرطب أو الدافئ وتنجح الزراعة في الجو الجاف البارد
وتتعدد العوامل الجوية التي تؤثر على نمو وإنتاجية محصول القمح وأهمها درجات
الحرارة والإضاءة والرطوبة الجوية . وتختلف درجات الحرارة الملائمة لنمو القمح
باختلاف الأصناف وطور النمو ، وعموما تلاءم درجات الحرارة السائدة في مصر أثناء
الشتاء نمو القمح وتنبت حبوب القمح في مدى من درجات الحرارة يتراوح بين 3 درجات إلى
32 درجة مئوية مع درجة حرارة مثلى مقدارها 25 درجة مئوية وتنمو بادرات القمح في مدى
حراري يتراوح بين 5 درجات إلى 37.7 درجة مئوية ، ودرجة حرارة مثلى مقدارها 28 درجة
مئوية . وبلائم إزهار القمح درجات حرارة تتراوح بين 13 درجة مئوية إلى 25 درجة
مئوية ويلاءم فترة تكوين الحبوب والنضج درجات حرارة آخذه في الارتفاع بتقدم النضج
وينبغي أن تتعرض نباتات القمح في أحد أطوار نموها باستثناء طور السكون في البذور
بدرجات الحرارة المنخفضة حتى تكتسب النباتات التغيرات النوعية اللازمة للتهيئة
للإزهار . وتحدث أضرار للنباتات إن تعرضت لدرجات حرارة غير ملائمة ويتوقف مدى الضرر
على مدى درجة الحرارة وطور النمو ويصبح النبات حساسا لدرجات الحرارة غير الملائمة
في بعض مراحل النمو وأهمها الفترة من التفريع إلى طرد السنابل وفترة التذهير ومدة
نضج الحبوب ، ويدي تعرض نباتات القمح لدرجات الحرارة المرتفعة في الفترة من التفريع
إلى طرد السنابل إلى نقص عدد سنابل النبات ولا ينفع بعد ذلك اعتدال درجة الحرارة
بما يلائم النمو وتؤدي الحرارة المرتفعة أثناء فترة التذهير إلى نقص عدد الحبوب
لموت حبوب اللقاح وتؤدي الحرارة المرتفعة أثناء الثلاثة أو الأربعة أسابيع عقب
الإزهار إلى النضج المبكر للحبوب وضمورها ويؤدي تعرض النباتات لدرجة الحرارة
المنخفضة نسبيا أثناء فترة تكوين السنابل إلى زيادة حجم السنبلة وعدد السنيبلات
بالسنبلة وعدد الأزهار بالسنبلة ومحصول الحبوب . ويعتبر نبات القمح أحد نباتات
النهار الطويل لهذا يلزم أن يتعرض النبات لعدد من الساعات الضوئية اليومية يزيد عن
حد معين ويتوقف هذا الحد على الصنف . وتؤثر الرطوبة الجوية النسبية تأثيرا بالغا
على نمو القمح بطريق غير مباشر بالتأثير على انتشار أمراض الأصداء إذ تزداد الإصابة
بأمراض الأصداء بارتفاع الرطوبة الجوية النسبية ولهذا تنتشر الإصابة بهذه الأمراض
في الوجه البحري ويقتضي هذا زراعة الأصناف المقاومة .
الارتفاع عن سطح البحر
تزرع نباتات القمح في مناطق تختلف كثيرا فيما بينها في ارتفاعاتها عن سطح البحر إذ
يمكن زراعة القمح في مستوى تحت سطح البحر قريبا من البحر الميت وفي مناطق يرتفع
مستواها إلى 14000 – 15000 قدم عن سطح البحر .
الأصناف
بدأ الاهتمام بتحسين محصول القمح في مصر بصورة أولية عام 1914 إذ أنتجت بعض الطرز
من الأقماح المحلية وكانت من الأصناف البلدية ثم استوردت أصناف من القمح في الفترة
من 1918 إلى 1920 وبذلت محاولات تهجينها من الأصناف المحلية إلا أن هذه الرحلة لم
تحقق نجاحا . وفي الفترة من 1921 إلى 1935 اتبع نظام الانتخاب في التحسين وتحقق
أثناء هذه الفترة نجاحا كبيرا وأمكن الحصول على أصناف بلدية مثل 42 ، 26 ، 31 ، 58
، وأصناف هندية أخرى ، وفي الفترة من 1935 إلى 1945 استنبط صنف بلدي 116 وهندي 62 ،
وبانتشار زراعة الأقماح الهندية في مصر ظهرت مشكلة الأصداء الفطرية الأمر الذي دعا
وزارة الزراعة المصرية إلى الانتخاب ضد الأصداء وبدأ ظهور أصناف جيزة في السبعينيات
مثل جيزة 142 وجيزة 145 وجيزة 155 وأنتجت الوزارة أيضا أصنافا قصيرة من أصناف جيزة
157 وجيزة 158 وبدأت البلاد في هذه الفترة في زراعة الأصناف المكسيكية عام 1972
وأهم هذه الأصناف شناب 70 وسوبر اكس ومكسيباك . وحل الصنف شناب 70 محل الصنف
مكسيباك وسوبر اكس ويؤخذ على الأصناف المكسيكية نقص المقاومة تحت الظروف المصرية
والانتشار السريع لحبوبها والمظهر غير الجذاب لحبوبها وانخفاض جودة القش . حدثت
تغيرات متعددة في الأصناف المنزرعة في مصر إلا أن الأصناف المنزرعة في الوقت
الحاضر هي كما يلي
جيزة 155
صنف غزير التفريع مقاوم للرقاد ، السنابل كبيرة يبلغ طول السنبلة 9 سم ، السنابل
متجانسة في الطول وتظهر في مستوى واحد والصنف مقاوم للصدأ الأسود والأصفر والتفحم
وانفراط الحبوب – يزن الإردب 161 كم .
جيزة 156
يتراوح ارتفاع النبات بين 115 و 120 سم ويزهر بعد 100 يوم الصنف غزير التفريع مقاوم
للراد والصدأ الأسود والتفحم إلا أنه يصاب بالصدأ الأصفر والبرتقالي ولهذا يزرع
الصنف في مصر الوسطى حيث لا خوف من تعرض القمح للإصابة للصدأ الأصفر والبرتقالي
ويتميز الصنف بمقاومته لفرط الحبوب .
جيزة 157
يبلغ ارتفاع النبات 95 سم ويبدأ التذهير بعد 100 يوم ، غزير التفريع مقاوم للمرض
والصدأ الأصفر والأسود كما يقاوم الصدأ البرتقالي نسبيا ، وتنجح زراعة الصنف في
جميع أنحاء مصر يبلغ طول السنبلة 12 سم والحبوب بيضاء .
شناب 70
يبلغ ارتفاع النبات 90 سم وتزهر النباتات بعد 90 إلى 92 يوما من الزراعة ، الصنف
غزير التفريع مقاوم للرقاد وصدأ الساق الأسود والبرتقالي ، يتراوح طول السنبلة 8.5
إلى 9 سم والحبوب بيضاء ويبلغ وزن الألف حبة 45.59 جرام .
برنامج
التغذية المتوازنة للقمح باستخدام أسلوب الزراعة النظيفة
في إطار رؤيتنا الشاملة للحفاظ على البيئة و صحة الإنسان، وتحقيق رسالتنا في تقديم
غذاء صحي و زيادة الصادرات الزراعية من خلال ترسيخ مفهوم الزراعة النظيفة كأسلوب
زراعة و أسلوب حياة و المستخدم فيها برامج التغذية و المكافحة الحيوية(المبيدات
الحيوية) لتقديم برامج و حلول عملية تطبيقية لكل مشاكل الزراعة في مصر و العالم
بغرض زيادة الإنتاجية و تخفيض التكاليف.
و اليوم نتحدث عن زيادة إنتاجية محصول القمح (سواء الحبوب أو التبن) من خلال تطبيق
برنامج التغذية المتوازنة لنبات القمح .
فوائد البرنامج
:
1 - زيادة وزن الحبوب 2-3 إردب /الفدان .
2 - زيادة وزن التبن :أكثر من واحد حمل تبن / فدان .
المركبات المستخدمة و الجرعة
:
فوليار ميكرو مخلبي (1 كيلو جرام ) بالإضافة إلى بوتاسيوم 45% سترات (1 كيلو جرام )
تضاف إلى 300 لتر ماء و تقلب جيدا ، و يتم الرش بها مباشرة على المجموع الخضري .
مواعيد الاستخدام
:
الرشة الأولى : في مرحلة التفريع.
الرشة الثانية : عند بداية طرد السنابل .
و أهم فوائد هذا البرنامج هي زيادة القيمة الغذائية لحبوب القمح التي يأكلها
الإنسان لتغذيته ووقايته من مرض الأنيميا لتوافر عنصر الحديد في حبوب القمح
المعاملة بالبرنامج، مما يزيد من قدرة تلاميذ المدارس على استيعاب الدروس و قدرة
المواطن المصري على زيادة إنتاجيته وبالتالي الدخل و الأمن